أصدر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، منشورا يقضي ببدء المرحلة التجريبية لنظام المشتريات والعطاءات الإلكترونية للجهات التابعة للحكومة، على أن تكون مرحلة الانطلاق في تشغيله بداية عام 2023.
وقام الفريق التقني والذي تشرف عليه الهيئة العامة للمعلومات، باستعراض تفصيلي للنظام ومراحل تطويره، والمتطلبات اللازمة لتشغيله.
وطالب رئيس الوزراء، الهيئة العامة للمعلومات بتقديم مقترح للائحة التشغيلية التي تلزم الجهات التابعة للحكومة بالشفافية الكاملة، في المشتريات والعطاءات التابعة لها من خلال إدماجه ضمن نظام العمل اليومي في الجهات العامة.
ويكفل النظام الجديد، إعلان الجهات عن عطاءاتها ومشترياتها والمواصفات الفنية الخاصة بها بما يُمكن الموردين من الاطلاع عليها للتقديم فيها.
ويحقق النظام المستوى المطلوب من الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع، ويساهم في الحد من ظاهرة الفساد على نحو واسع.
وقال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الحكومة لاستكمال عملية الإفصاح عن المصروفات العمومية، بأن يكون هناك شفافية كاملة عند إجراءات التعاقد.
تفقد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم السبت، الغرفة الرئيسية لتأمين وحماية الانتخابات التابعة لإدارة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية، لمتابعة استعداداتها لتأمين العملية الانتخابية.
وتابع رئيس الوزراء خلال زيارته، العملية الافتراضية "للمحاكاة الانتخابية" التي نظمتها اللجنة الوزارية لدعم الانتخابات وأشرفت عليها الغرفة الرئيسية لتأمين الانتخابات التابعة لإدارة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية، والتي استهدفت مدن (القبة، درنة، جادو، سبها، طرابلس، زليتن).
وحضر عملية المحاكاة، رئيسُ بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، ورئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا.
وفي كلمة لرئيس الوزراء، أكد أن عناصر وزارة الداخلية أوصلوا رسالتهم لليبيين وللمجتمع الدولي بأنهم جاهزون لتأمين الانتخابات، داعيا إياهم إلى عدم منح أي فرصة لمن يحاولون تمرير مشروعات التمديد بحجة عدم قدرة تأمين الانتخابات.
وجدد الدبيبة تأكيده قيام الحكومة بالتزاماتها اللوجستية في العملية الانتخابية رغم ما وصفها بمحاولات التشويه، موضحا أن الانتخابات السابقة تعطلت بسبب الضعف وربكة آلية الطعون ضمن قانون الانتخابات.
حضر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة رفقة وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أعمال الجلسة الأولى لاجتماع الغرفة الاقتصادية السودانية الليبية المنعقد في العاصمة طرابلس، تحت رعاية الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبية، وبحضور وكلاء بوزارات الاقتصاد والتجارة والخارجية والتعاون الدولي والعمل والتأهيل، وعدد من السفراء، ومشاركة رجال أعمال ليبيين وسودانيين.
وخلال كلمة لرئيس الوزرء أكد ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، وعقد المنتديات التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتنشيط تجارة العبور، مشددا على أهمية عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، لتفعيل عدد من الإجراءات التي ستساهم في دعم المناطق الحرة وتجارة العبور.
وفي كلمة لوزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أكد خلالها ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات مع الدول الشقيقة والصديقة، خاصة دولة السودان، مثمّنا دور الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، في إجراء هذه المنتديات التي تساعد في دعم رجال الأعمال والقطاع الخاص بشكل عام.
استقبل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بمكتبه اليوم الأحد، وزير الصحة المُكلف رمضان أبوجناح، ومديرة مركز بنغازي الطبي فتحية العريبي.
وخصص اللقاء للتعرف على الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل مركز بنغازي في أداء مهامه، ومناقشة آلية عمل المراكز الطبية وفق قرار مجلس الوزراء بشأن استقلالية المراكز.
كما بحث اللقاء، خطة المراكز لمعالجة أوضاع مرضى الأورام ومدى توفر الجرعات اللازمة، هذا وأصدر رئيس الوزراء تعليماته لوزارة المالية بدعم المراكز لتقديم خدماتها.
عقد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الأحد بديوان مجلس الوزراء، اجتماعا موسعا ضم وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، ومديري مراكز الأورام، ورئيس جهاز الإمداد الطبي، ومدير المركز الوطني لدعم القرار، لمناقشة أوضاع مراكز الأورام وتحديد احتياجاتها والوقوف على الصعوبات التي تواجهها.
وأكد الدبيبة ضرورة وضع حلول جذرية لعمل المراكز وتقديم خدمات منظمة للمرضى، والعمل وفق منظومة إلكترونية تحوي البيانات الخاصة بالمرضى، وصرف الأدوية وفق عمل المنظومة، وتوريد أدوية الأورام وفق هيئة تتولى الاهتمام بالمراكز، وفصلها عن وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي.
وأصدر رئيس الوزراء خلال الاجتماع، تعليماته للمركز الوطني لدعم القرار لمناقشة الأمر وتقديم مقترح نهائي بهذا الشأن، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتوعية والتثقيف في هذا الجانب الذي يتطلب تكاثف الجميع، وأن الأمر يعد مهمة يجب أن تأخذ الاهتمام الكافي.
بدوره، أكد وزير الصحة المكلف أن إنشاء هيئة تختص بمراكز الأورام من حيث التنظيم وتوفير الأدوية، خطوة ستساعد في تنظيم ملف مرضى الأورام في البلاد.

















